أمسيت قَالَ قل اللَّهُمَّ فاطر السَّمَوَات الخ وَزَاد فِي أواخرهن قَالَ قلها إِذا أَصبَحت وَإِذا أمسيت وَإِذا أخذت مضجعك وَزَاد التِّرْمِذِيّ من طَرِيق أُخْرَى وَأَن نقترف على أَنْفُسنَا سوءا أَو نجره إِلَى مُسلم (قَوْله وشركه) قَالَ الْخطابِيّ روى على وَجْهَيْن أَحدهمَا بِكَسْر الشين وَسُكُون الرَّاء وَمَعْنَاهُ مَا يَدْعُو إِلَيْهِ الشَّيْطَان ويوسوس بِهِ من الْإِشْرَاك بِاللَّه سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَالثَّانِي بِفَتْح الشين وَالرَّاء يُرِيد حبائل الشَّيْطَان ومصائده //
(وَأَن أقترف على نَفسِي سوءا أَو أجره إِلَى مُسلم (طس) وَإِن نقترف على أَنْفُسنَا سوءا أَو نجره إِلَى مُسلم (ت)) هَذَا طرف من الحَدِيث الأول كَمَا قدمنَا وَقد نسب المُصَنّف اللَّفْظ الأول إِلَى الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَاللَّفْظ الثَّانِي إِلَى التِّرْمِذِيّ وَقد قدمنَا أَنه لفظ التِّرْمِذِيّ
(اللَّهُمَّ إِنِّي أَصبَحت أشهدك وَأشْهد حَملَة عرشك وملائكتك وَجَمِيع خلقك بأنك لَا إِلَه إِلَّا أَنْت وَأَن مُحَمَّدًا عَبدك وَرَسُولك من قَالَهَا غفر الله لَهُ مَا أصَاب يَوْمه وَلَيْلَته (طس)) // الحَدِيث أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ الهيثمي رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من طَرِيق أبي حميد الْأنْصَارِيّ عَن الْقَاسِم وَلم أعرفهُ وَحسن إِسْنَاده بِاعْتِبَار بَقِيَّة رِجَاله وَأخرجه أَيْضا التِّرْمِذِيّ وَأَبُو دَاوُد من حَدِيثه بِلَفْظ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من قَالَ حِين يصبح اللَّهُمَّ إِنَّا أَصْبَحْنَا نشهدك ونشهد حَملَة عرشك وملائكتك وَجَمِيع خلقك أَنَّك أَنْت الله لَا إِلَه إِلَّا أَنْت وَحدك لَا شريك لَك وَأَن مُحَمَّدًا عَبدك وَرَسُولك إِلَّا غفر الله لَهُ مَا أصَاب فِي يَوْمه ذَلِك وَمن قَالَهَا حِين يُمْسِي غفر الله لَهُ مَا أصَاب تِلْكَ اللَّيْلَة من ذَنْب قَالَ التِّرْمِذِيّ بعد إِخْرَاجه هَذَا الحَدِيث غَرِيب (قَوْله وملائكتك) هُوَ من عطف الْعَام على الْخَاص لِأَن حَملَة الْعَرْش هم من الْمَلَائِكَة وَكَذَا قَوْله وَجَمِيع خلقك لِأَن الْمَلَائِكَة من جملَة الْخلق //