(اسْم الله الْأَعْظَم الَّذِي إِذا دعِي بِهِ أجَاب وَإِذا سُئِلَ بِهِ أعْطى لَا إِلَه إِلَّا أَنْت سُبْحَانَكَ إِنِّي كنت من الظَّالِمين (مس)) // الحَدِيث أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص رَضِي الله عَنهُ وَكَذَلِكَ أخرجه أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن جرير من حَدِيثه وَفِي لفظ بَعضهم هَكَذَا عَن سعد قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دَعْوَة ذِي النُّون إِذْ دَعَا بهَا وَهُوَ فِي بطن الْحُوت لَا إِلَه إِلَّا أَنْت سُبْحَانَكَ إِنِّي كنت من الظَّالِمين لم يدع بهَا رجل مُسلم فِي شَيْء إِلَّا اسْتَجَابَ الله لَهُ وَلَفظ ابْن جرير اسْم الله الْأَعْظَم الَّذِي إِذا دعى بِهِ أجَاب وَإِذا سُئِلَ بِهِ أعْطى دَعْوَة يُونُس بن مَتى وَقد اقْتصر السُّيُوطِيّ فِي الْجَامِع الْكَبِير وَالْجَامِع الصَّغِير على عزوه إِلَى ابْن جرير من حَدِيث سعد هَذَا الَّذِي ذَكرْنَاهُ قَالَ الْمَنَاوِيّ فِي مختصرة للشرح بِإِسْنَاد ضَعِيف وَلَعَلَّه تبع فِي ذَلِك رمز السُّيُوطِيّ وَمثل ذَلِك لَا يوثق بِهِ وَاعْلَم إِن المُصَنّف قد ذكر فِي كِتَابه هَذَا فِي تعْيين الِاسْم الْأَعْظَم ثَلَاثَة أَحَادِيث هَذَا أَحدهَا وَالْحَدِيثَانِ الْآخرَانِ سنذكرهما ونتكلم عَلَيْهِمَا وَسَنذكر هُنَا مَا ورد فِي تعْيين الِاسْم الْأَعْظَم مِمَّا لم يذكرهُ المُصَنّف //
مَا ورد فِي تعْيين الِاسْم الْأَعْظَم
فَمِنْهَا مَا أخرجه ابْن مَاجَه وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من حَدِيث أَبى أَمَامه الْبَاهِلِيّ رَضِي الله عَنهُ عَنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ اسْم الله الْأَعْظَم الَّذِي إِذا دعِي بِهِ اجاب فِي ثَلَاث سور من الْقُرْآن فِي الْبَقَرَة وَآل عمرَان وطه قَالَ الْمَنَاوِيّ فِي شَرحه الْكَبِير على الْجَامِع وَفِيه هِشَام بن عمار مُخْتَلف فِيهِ وَقَالَ فِي الْمُخْتَصر على الْجَامِع وَفِيه هِشَام بن عمار مُخْتَلف فِيهِ وَقَالَ فِي الْمُخْتَصر