أخرجه مُسلم وَغَيره (قَوْله وَالصَّلَاة) أَقُول يدل على ذَلِك الَّذِي ذَكرْنَاهُ قَرِيبا ثمَّ ليصل رَكْعَتَيْنِ الخ وَنَحْوه (قَوْله والجثو على الركب) أَقُول لم يثبت فِي هَذِه الْهَيْئَة شَيْء يصلح للاحتجاج بِهِ وَقد روى مَا يدل عَلَيْهِ أَبُو عوَانَة (قَوْله وَالثنَاء على الله سُبْحَانَهُ) أَقُول يدل على هَذَا قَوْله فِي الحَدِيث الْمَذْكُور قَرِيبا ثمَّ ليثن على الله بِمَا هُوَ أَهله وصل عَليّ ثمَّ ادْعُه (قَوْله وَالصَّلَاة على نبيه) أَقُول يدل على ذَلِك مَا تقدم بِلَفْظ كل دُعَاء مَحْجُوب حَتَّى يصلى على مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد وَمَا تقدم أَيْضا هُنَالك فِي حَدِيث آخر بِلَفْظ وصل عَليّ وَمَا تقدم قَرِيبا بِلَفْظ وَليصل على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (قَوْله وَبسط يَدَيْهِ ورفعهما حَذْو مَنْكِبَيْه) أَقُول يدل على ذَلِك مَا وَقع مِنْهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من رفع يَدَيْهِ فِي نَحْو ثَلَاثِينَ موضعا فِي أدعية متنوعة وَمَا أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه وَابْن ماجة وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ من حَدِيث سلمَان رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الله حَيّ كريم