أَكْثرُوا من الصَّلَاة عَليّ يَوْم الْجُمُعَة فَإِن صَلَاتكُمْ معروضة عَليّ (د. حب)) // الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أَوْس ابْن أَوْس رَضِي الله عَنهُ وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه أَحْمد وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَصَححهُ هُوَ وَابْن حبَان وَلَفظ الحَدِيث أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من أفضل أيامكم يَوْم الْجُمُعَة فِيهِ خلق آدم وَفِيه قبض وَفِيه النفخة الثَّانِيَة وَفِيه الصعقة فَأَكْثرُوا من الصَّلَاة عَليّ فِيهِ فَإِن صَلَاتكُمْ معروضة عَليّ قَالُوا يَا رَسُول الله وَكَيف تعرض عَلَيْك صَلَاتنَا وَقد أرمت يَعْنِي بليت قَالَ إِن الله سُبْحَانَهُ حرم على الأَرْض ان تَأْكُل أجساد الْأَنْبِيَاء وَأخرج الْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَاد حسن عَن أبي أُمَامَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَكْثرُوا من الصَّلَاة عَليّ فِي كل يَوْم جُمُعَة فَإِن صَلَاة أمتِي تعرض عَليّ فِي كل جُمُعَة فَمن كَانَ أَكْثَرهم عَليّ صَلَاة كَانَ أقربهم مني منزلَة وَفِي الحَدِيث دَلِيل على أَن صَلَاة الْعباد يَوْم الْجُمُعَة تعرض عَلَيْهِ وَقد تقدم أَيْضا حَدِيث مَا من أحد يسلم عَليّ إِلَّا رد الله عَليّ ورحي حَتَّى أرد عَلَيْهِ السَّلَام وَقد تقدم حَدِيث أَن لله مَلَائِكَة سياحين يبلغوني السَّلَام وَظَاهر الْجَمِيع أَن كل صَلَاة وَسَلام تبلغه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَسَوَاء كَانَ ذَلِك فِي يَوْم الْجُمُعَة أَو فِي غَيره من الْأَيَّام أَو اللَّيَالِي فَلَعَلَّ فِي الْعرض عَلَيْهِ زِيَادَة على مُجَرّد الإبلاغ إِلَيْهِ وَيكون ذَلِك من خَصَائِص الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي يَوْم الْجُمُعَة //