دُعَائِهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من علم لَا ينفع وقلب لَا يخشع وَدُعَاء لَا يسمع وَمن نفس لَا تشبع وَمن الْجُوع فَإِنَّهُ بئس الضجيع وَمن الْخِيَانَة فلبئست البطائة وَمن الكسل والجبن وَالْبخل وَمن الْهَرم وَمن أَن أرد إِلَى أرذل الْعُمر وَمن فتْنَة الدَّجَّال وَعَذَاب الْقَبْر وفتنة الْمحيا وَالْمَمَات اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلك قلوبا أواهة مخبئة منيبة فِي سَبِيلك اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلك عزائم مغفرتك ومنجيات أَمرك والسلامة من كل إِثْم وَالْغنيمَة من كل بر والفوز بِالْجنَّةِ والنجاة من النَّار (قَوْله اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك الحَدِيث الخ) قَالَ الْحَاكِم بعد إِخْرَاجه صَحِيح الْإِسْنَاد وَأخرج ابْن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث أنس رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَقُول اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من علم لَا ينفع وَعمل لَا يرفع وقلب لَا يخشع وَدُعَاء لَا يسمع وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَمن حَدِيث أنس رَضِي الله عَنْهُمَا وَالْآخر رِجَاله رجال الصَّحِيح وَقد اقْتصر المُصَنّف هَهُنَا على بعض الحَدِيث وَقد قدمنَا تَفْسِير جَمِيع مَا ذكره من أَلْفَاظه فِي شرح حَدِيث زيد بن أَرقم الْمُتَقَدّم قَرِيبا وَكَانَ يَنْبَغِي للْمُصَنف أَن يَجْعَل هَذَا الحَدِيث مُتَّصِلا بذلك الحَدِيث لِأَن مَعْنَاهُمَا وَاحِد أَو يَكْتَفِي بِحَدِيث زيد بن أَرقم لكَونه فِي الصَّحِيح أَو يذكر مَا اشْتَمَل عَلَيْهِ هَذَا الحَدِيث ليَكُون عذرا لَهُ فِي التكرير مَعَ التَّفْرِيق //
(اللَّهُمَّ اغْفِر لي ذُنُوبِي وخطئ وعمدي (طس)) // الحَدِيث أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ وَامْرَأَة من قيس أَنَّهُمَا سمعا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أَحدهمَا سمعته يَقُول اللَّهُمَّ اغْفِر لي ذُنُوبِي وخطي وعمدي وَقَالَ الآخر سمعته يَقُول اللَّهُمَّ إِنِّي أستهديك لأَرْشَد أَمْرِي وَأَعُوذ بك من شَرّ نَفسِي وَرِجَاله رجال الصَّحِيح وَأخرجه أَيْضا أَحْمد فِي الْمسند وَرِجَاله رجال الصَّحِيح وَصَححهُ ابْن حبَان وَأخرجه أَحْمد عَن عَجُوز من بني نمير أَنَّهَا رمقت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يُصَلِّي بِالْأَبْطح تجاه الْبَيْت قبل الْهِجْرَة وسمعته يَقُول اللَّهُمَّ اغْفِر لي ذَنبي وخطئي وجهلي وَرِجَاله رجال الصَّحِيح وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ عَن