// الحَدِيث أخرجه أَحْمد وَأَبُو يعلى الْموصِلِي كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول وَالَّذِي نفس مُحَمَّد بِيَدِهِ أَو وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَو أخطأتم الحَدِيث الخ قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو يعلى وَرِجَاله ثِقَات وَأخرج أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَفَّارَة الذَّنب الندامة وَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَو لم تذنبوا لجاء الله بِقوم يذنبون فيستغفرون فَيغْفر لَهُم وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والأوسط من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَو لم تذنبوا لخلق الله خلقا يذنبون فيستغفرون ثمَّ يغْفر لَهُم وَأخرجه أَيْضا الْبَزَّار ورجالهم ثِقَات وَأخرج الْبَزَّار من حَدِيث أبن سعيد مثل حَدِيث أبي هُرَيْرَة الْمُتَقَدّم وَفِي إِسْنَاده يحيى بن كثير صَاحب الْبَصْرِيّ وَهُوَ ضَعِيف وَمعنى هَذَا الحَدِيث هُوَ معنى الحَدِيث الَّذِي قبله وَيَنْبَغِي حمل الْخَطَأ هُنَا على خلاف الصَّوَاب لَا على خلاف الْعمد فَإِنَّهُ مغْفُور وَقد قَالَ هُنَا يخطئون فيستغفرون فَيغْفر لَهُم فَدلَّ هَذَا على أَنه وَقع عَن عمد من فَاعله //
(من أحب أَن تسرهُ صَحِيفَته فليكثر من الاسْتِغْفَار (طس)) // الحَدِيث أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث الزبير رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من أحب الخ قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَرِجَاله ثِقَات وَأخرجه الْبَيْهَقِيّ أَيْضا قَالَ الْمُنْذِرِيّ بِإِسْنَاد لَا بَأْس بِهِ وَأخرج الْبَزَّار من حَدِيث أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا من حافظين يرفعان إِلَى الله فِي يَوْم صحيفَة فَيرى تبَارك وَتَعَالَى فِي أول الصَّحِيفَة وَفِي آخرهَا اسْتِغْفَارًا إِلَّا قَالَ تبَارك وَتَعَالَى قد غفرت لعبدي مَا بَين طرفِي الصَّحِيفَة قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد رَوَاهُ الْبَزَّار وَفِيه تَمام بن نجيح وَثَّقَهُ ابْن معِين وَغَيره وَضَعفه البُخَارِيّ وَغَيره وَبَقِيَّة رِجَاله