قَالَ سبحي الله مائَة تَسْبِيحَة فَإِنَّهَا تعدل مائَة رَقَبَة من ولد أسماعيل واحمدي الله مائَة تَحْمِيدَة فَإِنَّهَا تعدل مائَة فرس مسرجة ملجمة تحملين عَلَيْهَا فِي سَبِيل الله وكبري الله مائَة تَكْبِيرَة فَإِنَّهَا تعدل مائَة بَدَنَة مقلدة متقبلة وهللي الله مائَة تَهْلِيلَة قَالَ أَبُو خلف رَحمَه الله لَا أَحْسبهُ إِلَّا قَالَ تملأ مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض هَذَا لفظ النَّسَائِيّ قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد وَقَالَ فِي آخِره وَقَول لَا إِلَه إِلَّا الله لَا تتْرك ذَنبا وَلَا يشبهها عمل وَأخرجه أَحْمد بن حَنْبَل فِي الْمسند بِإِسْنَاد حسن وَقَالَ فِي آخِره قَالَ أَبُو خلف أَحْسبهُ قَالَ تملأ مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض وَلَا يرفع لأحد عمل أفضل مِمَّا يرفع لَك إِلَّا أَن يَأْتِي بِمثل مَا أتيت بِهِ وَأخرجه ابْن مَاجَه بِاخْتِصَار وَأخرجه الْبَيْهَقِيّ بِتَمَامِهِ وَأخرجه ابْن أبي الدُّنْيَا فَجعل ثَوَاب الرّقاب فِي التَّحْمِيد وثواب الْمِائَة الْفرس فِي التَّسْبِيح وَقَالَ فِيهِ وهللي مائَة تَهْلِيلَة فَإِنَّهَا لَا تذر ذَنبا وَلَا يسبقها عمل وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَلم يقل أَحْسبهُ الخ وَرَوَاهُ فِي الْأَوْسَط بِإِسْنَاد حسن إِلَّا أَنه قَالَ فِيهِ قَالَ قلت يَا رَسُول الله قد كَبرت سني ورق عظمي فدلني على عمل يدخلني الْجنَّة فَقَالَ بخ بخ لقد سَأَلت الخ وَقَالَ فِيهِ وَقَوْلِي لَا إِلَه إِلَّا الله مائَة مرّة فَهُوَ خير لَك مِمَّا أطبقت عَلَيْهِ السَّمَاء وَالْأَرْض وَلَا يرفع يَوْمئِذٍ عمل أفضل مِمَّا يرفع لَك إِلَّا من قَالَ مثل مَا قلت أَو زَاد وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من حَدِيث أبي أُمَامَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من قَالَ سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ كَانَ لَهُ مثل مائَة بَدَنَة إِذا قَالَهَا مائَة مرّة وَمن قَالَ الْحَمد لله مائَة مرّة كَانَ كعتق مائَة فرس مسرجة ملجمة فِي سَبِيل الله وَمن قَالَ الله أكبر مائَة مرّة كَانَ كَعدْل مائَة بَدَنَة تنحر بِمَكَّة قَالَ الْمُنْذِرِيّ إِسْنَاده رُوَاة الصَّحِيح خلا سليم بن عُثْمَان الفوزي لم يكْشف حَاله فَإِنَّهُ لَا يحضرني الْآن فِيهِ جرح وَلَا عَدَالَة قَالَ فِي الْمِيزَان سليم بن عُثْمَان الفوزي لَيْسَ بِثِقَة وَفِي الحَدِيث دَلِيل على