مَعَ ذكره وَالْمرَاد بِمَا طلعت عَلَيْهِ الشَّمْس الدُّنْيَا بأسرها فَإِن الشَّمْس تطلع عَلَيْهَا وتغيب عَنْهَا //
(إِن الْجنَّة طيبَة التربة عذبة المَاء وَإِنَّهَا قيعان وَإِن غراسها هَذِه (ت)) // الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لقِيت إِبْرَاهِيم لَيْلَة أسرِي بِي فَقَالَ يَا مُحَمَّد أَقْْرِئ أمتك السَّلَام وَأخْبرهمْ أَن الْجنَّة طيبَة التربة عذبة المَاء وَأَنَّهَا قيعان وَأَن غرسها سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن غَرِيب من هَذَا الْوَجْه من حَدِيث ابْن مَسْعُود انْتهى وَهُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ من طَرِيق عبد الْوَاحِد بن زِيَاد عَن عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق عَن الْقَاسِم عَن أَبِيه عبد الله بن مَسْعُود وَالقَاسِم هَذَا لم يسمع من أَبِيه عبد الله بن مَسْعُود وَعبد الرَّحْمَن ابْن إِسْحَاق هُوَ أَبُو شيبَة الْكُوفِي قَالَ الْمُنْذِرِيّ واه وَأخرجه من حَدِيثه من هَذَا الطَّرِيق الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالصَّغِير وَزَاد وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه وَسَيَأْتِي وَأخرجه بِهَذِهِ الزِّيَادَة ابْن حبَان رَضِي الله عَنهُ بِإِسْنَاد واه وَلَفظه قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول إِن فِي الْجنَّة قيعانا فَأَكْثرُوا من غراسها قَالُوا يَا رَسُول الله وَمَا غرسها قَالَ سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد وَفِيه الْحُسَيْن بن علوان وَهُوَ ضَعِيف (قَوْله قيعان) جمع قاع وَهُوَ الْمَكَان المستوى الْوَاسِع وَقَالَ ابْن فَارس القاع الأَرْض الملساء وَقيل الأَرْض الخالية من الشّجر //
(يغْرس لَك بِكُل وَاحِدَة شَجَرَة فِي الْجنَّة (ق. مس)) // الحَدِيث أخرجه ابْن مَاجَه وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مر بِهِ وَهُوَ يغْرس غرسا فَقَالَ يَا أَبَا هُرَيْرَة مَا الَّذِي تغرس قلت غراسا قَالَ أَلا أدلك على غراس خير من هَذَا سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر يغْرس لَك بِكُل وَاحِدَة شَجَرَة فِي الْجنَّة قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد وَحسن