وَالْحَمْد لله ملْء مَا أحصى كِتَابه وَالْحَمْد لله عدد كل شَيْء وَالْحَمْد لله ملْء كل شَيْء وَسُبْحَان الله مثل ذَلِك قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد رَوَاهُ أَحْمد وَرِجَاله رجال الصَّحِيح والْحَدِيث يدل على مَا قدمنَا من كتب الْأجر بِعَدَد مَا أضَاف الذاكر الْعدَد إِلَيْهِ أَو الْوَزْن أَو نَحْوهمَا وَهَكَذَا سَائِر الْأَحَادِيث الْمَذْكُورَة هُنَا وَقد قدمنَا تَفْسِير مَا يحْتَاج إِلَى تَفْسِيره من الْأَلْفَاظ الْمَذْكُورَة هُنَا فِي شرح الحَدِيث الْمَذْكُور قبله
وَالْحَاصِل أَنه صحّح حَدِيث أبي أُمَامَة هَذَا بِاعْتِبَار الْبَعْض من طرقه ثَلَاثَة أَئِمَّة ابْن حبَان وَالْحَاكِم كَمَا تقدم وَالثَّالِث ابْن خُزَيْمَة وَحسن الْمُنْذِرِيّ إِسْنَادًا من أَسَانِيد الطَّبَرَانِيّ وَكَذَا الهيثمي كَمَا تقدم وَقَالَ إِن رجال أَحْمد وَرِجَال الصَّحِيح //
(سُبْحَانَ رَبِّي وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ رَبِّي وَبِحَمْدِهِ أفضل الْكَلَام (ت)) // الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي ذَر رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَلا أخْبرك بِأحب الْكَلَام إِلَى الله قلت بلَى يَا رَسُول الله أَخْبرنِي بِأحب الْكَلَام إِلَى الله قَالَ أحب الْكَلَام إِلَى الله سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ هَكَذَا رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَفِي لفظ لمُسلم من حَدِيثه أَيْضا أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سُئِلَ أَي الْكَلَام أفضل قَالَ مَا اصطفاه الله لملائكته أَو لِعِبَادِهِ سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ وَفِي لفظ لِلتِّرْمِذِي سُبْحَانَ رَبِّي وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ رَبِّي وَبِحَمْدِهِ وَقَالَ حَدِيث حسن صَحِيح وَقد تقدم ذكر هَذَا الحَدِيث قَرِيبا عِنْد ذكر المُصَنّف حَدِيث أَن هَذِه الْكَلِمَة هِيَ أحب الْكَلَام إِلَى سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى //
(سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَالْحَمْد لله يملآن مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض وَالْحَمْد لله يمْلَأ الْمِيزَان (م)) // الحَدِيث أخرجه مُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الطّهُور شطر الْإِيمَان وَالْحَمْد لله يمْلَأ الْمِيزَان وَسُبْحَان الله وَالْحَمْد لله يملآن مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض وَالصَّلَاة