أَحْمد بن حَنْبَل وَيحيى بن معِين وَقَالَ أَحْمد أَنه كَانَ يضع الحَدِيث وَأخرجه الْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه من حَدِيث جَابر وَصَححهُ وَفِي إِسْنَاده عباد بن عبد الصَّمد وَهُوَ ضَعِيف جدا وَأخرجه أَيْضا فِي الْمُسْتَدْرك من حَدِيث أنس وَزَاد الْحَاكِم فِي هَذَا الحَدِيث فَقَالَ أَبُو بكر وَعمر رَضِي الله عَنْهُمَا هَذَا الْخضر //
(وَفِي رفع سرره وَحمله بِسم الله (مص. مو)) // الحَدِيث أخرجه ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه مَوْقُوفا على ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا أَنه سمع رجلا يَقُول ارْفَعُوا على اسْم الله تَعَالَى لَا تَقولُوا على اسْم الله فَإِن اسْم الله على كل شَيْء قل ارْفَعُوا بِسم الله وَقَالَ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه أَيْضا وَعَن بكر بن عبد الله الْمُزنِيّ قَالَ إِذا حملت السرير فَقل بِسم الله وَسبح وَيُمكن الِاسْتِدْلَال للتسمية عِنْد الرّفْع بِمَا ورد فِي الْمَرْفُوع من التَّسْمِيَة على كل أَمر ذِي بَال وَذَلِكَ يُغني عَن غَيره
(وَإِذا صلى عَلَيْهِ كبر ثمَّ قَرَأَ الْفَاتِحَة ثمَّ صلى على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّه عَبدك وَابْن أمتك يشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا أَنْت وَحدك لَا شريك لَك وَيشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبدك وَرَسُولك أصبح فَقِيرا إِلَى رحمتك وأصبحت غَنِيا عَن عَذَابه تخلى من الدُّنْيَا وَأَهْلهَا إِن كَانَ زاكيا فزكه وَإِن كَانَ خاطئا فَاغْفِر لَهُ اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمنَا أجره وَلَا تضلنا بعده (مس)) // الحَدِيث أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا أَنه صلى على جَنَازَة بالأبواء فَكبر فَقَرَأَ الْفَاتِحَة رَافعا صَوته ثمَّ صلى على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِن هَذَا عَبدك وَابْن عَبدك أصبح فَقِيرا إِلَى رحمتك وَأَنت غَنِي عَن عَذَابه إِن كَانَ زكيا فزكه وَإِن كَانَ مخطئا فَاغْفِر لَهُ اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمنَا أجره وَلَا تضلنا بعده ثمَّ كبر ثَلَاث تَكْبِيرَات ثمَّ انْصَرف فَقَالَ أَيهَا النَّاس إِنِّي لم أَقرَأ يَعْنِي جَهرا إِلَّا لِتَعْلَمُوا أَنَّهَا سنة وَفِي إِسْنَاده شُرَحْبِيل ابْن سعد وَهُوَ مُخْتَلف فِي توثيقه وَأخرجه الْحَاكِم