بِاخْتِصَار وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَرِجَاله رجال الصَّحِيح خلا قيس بن الرّبيع وَقد وَثَّقَهُ شُعْبَة وَالثَّوْري وَضَعفه جمَاعَة //
(والمحروق أذهب الباس رب النَّاس اشف أَنْت الشافي لَا شافي إِلَّا أَنْت (س. أ)) // الحَدِيث أخرجه النَّسَائِيّ وَأحمد كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث مُحَمَّد بن حَاطِب قَالَ تناولت قدرا كَانَت لي فاحترقت يَدي فَانْطَلَقت بِي أُمِّي إِلَى رجل جَالس فَقَالَت يَا رَسُول الله قَالَ لبيْك وَسَعْديك ثمَّ أدناني مِنْهُ وَجعل يتفل وَيتَكَلَّم بِكَلَام مَا أَدْرِي مَا هُوَ فَسَأَلت أُمِّي بعد ذَلِك مَا كَانَ يَقُول قَالَت كَانَ يَقُول أذهب الباس رب النَّاس وَرِجَال أَحْمد وَالنَّسَائِيّ رجال الصَّحِيح وَأخرجه أَيْضا أَحْمد من طَرِيق أُخْرَى من حَدِيث مُحَمَّد بن حَاطِب وَرِجَاله رجال الصَّحِيح وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه الطَّبَرَانِيّ من طرق وَأم مُحَمَّد بن حَاطِب هَذِه هِيَ أم جميل بنت الْمُحَلّل وَاسْمهَا فَاطِمَة وَقيل جوَيْرِية وَهَذَا الحَدِيث وَأَن كَانَ الرّقية بِهِ لمحروق فَإِنَّهُ لَا يدل على أَنه لَا يرقي بهَا إِلَّا المحروق بل يرقي بهَا كل من أُصِيب بِشَيْء كَائِنا مَا كَانَ وَلَا تَخْصِيص بِمُجَرَّد السَّبَب كَمَا هُوَ مَعْرُوف فِي الْأُصُول وَيدل على هَذَا أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد رقي بِهَذِهِ الْأَلْفَاظ غير من بِهِ حرق كَمَا فِي حَدِيث السَّائِب بن يزِيد عِنْد الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وكما فِي حَدِيث مَيْمُونَة رَضِي الله عَنْهَا عِنْد الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والأوسط وكما فِي حَدِيث رَافع بن خديج عِنْد الطَّبَرَانِيّ وَرِجَاله رجال الصَّحِيح //
(وَمن احْتبسَ بَوْله أَو بِهِ حَصَاة رَبنَا الله الَّذِي فِي السَّمَاء تقدس اسْمك