شيبَة فِي مُصَنفه بِهَذَا اللَّفْظ الَّذِي ذكره المُصَنّف رَحمَه الله وَلم يكن قَوْله ثَلَاث مَرَّات عِنْد الطَّبَرَانِيّ بل هِيَ عِنْد ابْن أبي شيبَة
وَالْحَاصِل أَن الحَدِيث مَوْقُوف على ابْن عَبَّاس عِنْد ابْن أبي شيبَة وَعند الطَّبَرَانِيّ وَهَذِه الزِّيَادَة الَّتِي عزاها المُصَنّف إِلَى ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه هِيَ فِي الْأَدْعِيَة لِابْنِ مرْدَوَيْه بِلَفْظ اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذ بك أَن يفرط علينا أحد مِنْهُم أَو أَن يطغى موقوفه على ابْن عَبَّاس وَأخرج هَذَا الحَدِيث مَوْقُوفا على ابْن عَبَّاس ابْن خُزَيْمَة وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من حَدِيث ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِذا تخوف أحدكُم السُّلْطَان فَلْيقل اللَّهُمَّ رب السَّمَوَات السَّبع وَرب الْعَرْش الْعَظِيم كن لي جارا من شَرّ فلَان بن فلَان الَّذِي يُرِيد وَشر الْجِنّ وَالْإِنْس وأتباعهم أَن يفرط على أحد مِنْهُم عز جَارك وَجل ثناؤك وَلَا إِلَه غَيْرك قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد وَفِيه جُنَادَة بن مُسلم وَثَّقَهُ ابْن حبَان وَضَعفه غَيره وَبَقِيَّة رِجَاله رجال الصَّحِيح //
(اللَّهُمَّ إِلَه جِبْرِيل وَمِيكَائِيل وإسرافيل وإله إِبْرَاهِيم وَإِسْمَاعِيل وَإِسْحَاق عَافنِي وَلَا تسلطن أحدا من خلقك عَليّ بِشَيْء لَا طَاقَة لي بِهِ (مص. مو)) هَذَا الْأَثر أخرجه ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه مَوْقُوفا كَمَا قَالَ عَن عَلْقَمَة بن يزِيد قَالَ كَانَ الرجل إِذا كَانَ من خَاصَّة الشّعبِيّ أخبرهُ بِهَذَا الدُّعَاء اللَّهُمَّ رب جِبْرِيل الحَدِيث الخ وَقَالَ فِي آخِره وَذكر أَن رجلا أَتَى أَمِيرا فَقَالَهَا فَأرْسلهُ
وَالشعْبِيّ هُوَ الإِمَام الْكَبِير التَّابِعِيّ عَامر بن شرَاحِيل الَّذِي قَتله الْحجَّاج ظلما
(رضيت بِاللَّه رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دينا وَبِمُحَمَّدٍ نَبيا وَبِالْقُرْآنِ حكما وإماما (مص. مو)) هَذَا الْأَثر أخرجه ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه مَوْقُوفا قَالَ عَن أبي مجلز واسْمه لَاحق بن حميد قَالَ من خَافَ أَمِيرا أَو ظَالِما فَقَالَ رضيت بِاللَّه رَبًّا