(وَعند دُخُولهَا اللَّهُمَّ بَارك لنا فِيهَا ثَلَاثًا اللَّهُمَّ ارزقنا جناها وحببنا إِلَى أَهلهَا وحبب صَالح أَهلهَا إِلَيْنَا (طس)) // الحَدِيث أخرجه االطبراني فِي الْأَوْسَط كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ كُنَّا نسافر مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَإِذا رأى قَرْيَة يُرِيد أَن يدخلهَا قَالَ اللَّهُمَّ بَارك لنا فِيهَا ثَلَاث مَرَّات اللَّهُمَّ ارزقنا جناها الخ قَالَ الهيثمي فِي مجمع الزَّوَائِد وَإِسْنَاده جيد (قَوْله جناها) بِفَتْح الْجِيم بعْدهَا نون قَالَ فِي الصِّحَاح الجنى مَا يجتني من الشّجر وَكَأَنَّهُ عبر بالجنى عَن فوائدها الَّتِي ينْتَفع بهَا من جَمِيع الْأَشْيَاء وَيُمكن أَن يُرَاد حَقِيقَة مَا يجتني من الثَّمر لِأَنَّهُ أعظم فَوَائِد الأَرْض //
(وَأَن أَرَادَ حسن هَيئته ونمو زَاده فليقرأ الْكَافِرُونَ والنصر وإخلاص والمعوذتين يفْتَتح كل سُورَة بِالتَّسْمِيَةِ وَيخْتم قرَاءَتهَا بهَا قَالَ جُبَير بن مطعم فَكنت أخرج فِي سفر فَأَكُون أبذهم هَيْئَة وَأَقلهمْ زادا فَمَا زلت مُنْذُ علمتهن من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وقرأت بِهن أكون من أحْسنهم هَيْئَة وَأَكْثَرهم زادا حَتَّى أرجع من سَفَرِي (ي. ص)) // الحَدِيث أخرجه أَبُو السنى وَأَبُو يعلى الْموصِلِي كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث جُبَير بن مطعم رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ لي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَا جُبَير إِذا خرجت فِي سفر أَن تكون من أمثل أَصْحَابك هَيْئَة وَأَكْثَرهم زادا قلت نعم بِأبي أَنْت وَأمي قَالَ فاقرأ هَذِه السُّور الْخمس قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ وَإِذا جَاءَ نصر الله وَقل هُوَ الله أحد وَقل أعوذ بِرَبّ الفلق وَقل أعوذ بِرَبّ النَّاس وافتتح كل سُورَة بِبسْم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم وَاخْتِمْ قراءتك بِبسْم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم قَالَ جُبَير بن مطعم وَكنت غَنِيا كثير المَال فَكنت أخرج فِي سفر فَأَكُون أبزهم هَيْئَة وَأَقلهمْ زادا فَمَا علمتهن زلت مُنْذُ من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وقرأت بِهن أكون من أحْسنهم هَيْئَة وَأَكْثَرهم زادا قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد وَفِي إِسْنَاده من لم أعرفهُ (قَوْله أبذهم) بِالْبَاء الْمُوَحدَة والذال الْمُعْجَمَة والبهاوة سوء الْهَيْئَة وَخلاف تحسينها //