حَدِيث أبي الدَّرْدَاء كَمَا ذكرنَا وَبعده حَدِيث ابْن أبي أوفى الَّذِي ذكره المُصَنّف رَحمَه الله //
(وَعنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تصلي اثْنَتَيْ عشرَة رَكْعَة من ليل أَو نَهَار وَتشهد بَين كل رَكْعَتَيْنِ فَإِذا جَلَست فِي آخر صَلَاتك فأثن على الله تَعَالَى وصل على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ كبر واسجد واقرأ وَأَنت ساجد فَاتِحَة الْكتاب سبع مَرَّات وَآيَة الْكُرْسِيّ سبع مَرَّات وَقل هُوَ الله أحد سبع مَرَّات وَقل لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير عشر مَرَّات ثمَّ قل اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك بمعاقد الْعِزّ من عرشك ومنتهى الرَّحْمَة من كتابك واسمك الْأَعْظَم وَجدك الْأَعْلَى وكلمتك التَّامَّة ثمَّ سل حَاجَتك ثمَّ ارْفَعْ رَأسك فَسلم عَن يمنك وَعَن شمالك وَاتَّقِ السُّفَهَاء أَن يعلموها فيدعوا رَبهم فيستجاب لَهُم قَالَ الْبَيْهَقِيّ إِنَّه قد جرب فَوجدَ سَببا لقَضَاء الْحَاجة قلت وَقد روينَاهُ فِي كتاب الدُّعَاء لِلْوَاحِدِيِّ وَفِي سَنَده غير وَاحِد من أهل الْعلم ذكر أَنه جربه فَوَجَدَهُ كَذَلِك وَأَنا جربته فَوَجَدته كَذَلِك على أَن فِي سَنَده من لَا أعرفهُ قى // الحَدِيث أخرجه الْبَيْهَقِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ عَنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ ثِنْتَيْ عشرَة رَكْعَة يصليهن الخ قَالَ الْمُنْذِرِيّ فِي التَّرْغِيب والترهيب بعد ذكر هَذَا الحَدِيث رَوَاهُ الْحَاكِم وَقَالَ قَالَ أَحْمد بن حَرْب قد جربته فَوَجَدته حَقًا وَقَالَ إِبْرَاهِيم بن عَليّ الديلمي قد جربته فَوَجَدته حَقًا وَقَالَ الْحَاكِم قد جربته فَوَجَدته حَقًا تفرد بِهِ عَامر بن خِدَاش وَهُوَ ثِقَة مَأْمُون الخ قَالَ فِي التَّرْغِيب والترهيب بعد أَن ذكر هَذَا الْكَلَام قَالَ الْحَافِظ عَامر ابْن خِدَاش هَذَا هُوَ النَّيْسَابُورِي ثمَّ قَالَ قَالَ شَيخنَا الْحَافِظ أَبُو الْحسن يَعْنِي الْمَقْدِسِي كَانَ صَاحب مَنَاكِير وَقد تفرد بِهِ عَن عمر بن