يَقُول اللَّهُمَّ إِنِّي أَتُوب إِلَيْك مِنْهَا لَا أرجع إِلَيْهَا أبدا فَإِنَّهُ يغْفر لَهُ مَا لم يرجع فِي عمله ذَلِك (مس)) // الحَدِيث أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي الدَّرْدَاء رَضِي الله عَنهُ عَنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ كل شَيْء الخ قَالَ الْحَاكِم صَحِيح على شَرطهمَا وَأقرهُ الذَّهَبِيّ فِي تلخيصه للمستدرك لكنه قَالَ فِي التَّهْذِيب أَنه مُنكر وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير (قَوْله مَكْتُوب عَلَيْهِ) أَي يَكْتُبهُ عَلَيْهِ الْملكَانِ الحافظان (قَوْله إِذا اخطأ) يُقَال أَخطَأ إِذا لم يصب الصَّوَاب وَأَخْطَأ إِذا أذْنب وَيَنْبَغِي الْجمع فِي صَلَاة التَّوْبَة بَين الاسْتِغْفَار الْمَذْكُور فِي الحَدِيث الأول وَبَين التَّوْبَة والعزم على عدم الْعود كَمَا فِي هَذَا الحَدِيث //
(وجاءه رجل فَقَالَ واذنوباه واذنوباه فَقَالَ قل اللَّهُمَّ مغفرتك أوسع من ذُنُوبِي ورحمتك أَرْجَى عِنْدِي من عَمَلي فَقَالَهَا ثمَّ قَالَ عد فَعَاد ثمَّ قَالَ عد فَعَاد فَقَالَ قُم فقد غفر الله لَك (مس) // الحَدِيث أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث جَابر رَضِي الله عَنهُ أَن رجلا جَاءَ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ واذنوباه الخ وَفِي رِوَايَة بعد قَوْله فَقَالَهَا ثمَّ أمره أَن يَقُولهَا مرّة ثَانِيَة ثمَّ أمره أَن يَقُولهَا مرّة ثَالِثَة فَقَالَهَا فَقَالَ قُم فقد غفر الله لَك وَأخرج أَبُو نعيم والعسكري والديلمي من حَدِيث عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لخبيب بن الْحَارِث عَفْو الله أكبر من ذنوبك //
(إِذا ضَاعَ لَهُ شَيْء أَو أبق يتَوَضَّأ وَيُصلي رَكْعَتَيْنِ ويتشهد وَيَقُول بِسم الله يَا هادي الضلال وراد الضَّالة ارْدُدْ على ضالتي بعزتك وسلطانك فَإِنَّهَا من عطائك وفضلك (مص) اللَّهُمَّ راد الضَّالة وهادي الضَّلَالَة أَنْت تهدي من الضَّلَالَة ارْدُدْ عَليّ ضالتي بقدرتك وسلطانك فَإِنَّهَا من عطائك وفضلك (ط))