بعد الْخُرُوج وَقد ذهب الْجُمْهُور إِلَى أَن دُخُول الْكَعْبَة لَيْسَ بنسك وَحكى الْقُرْطُبِيّ عَن بعض الْعلمَاء أَن دُخُولهَا من الْمَنَاسِك وَالْحق مَا ذهب إِلَيْهِ الْجُمْهُور وَقد أخرج أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ ابْن مَاجَه وَصَححهُ ابْن خُزَيْمَة وَالْحَاكِم أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لعَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا إِنِّي دخلت الْبَيْت وودت أَنِّي لم أكن فعلت إِنِّي أَخَاف أَن أكون أَتعبت أمتِي من بعدِي //
(قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من سَعَادَة ابْن آدم استخارة الله وَمن شقاوته تَركه استخارة الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى (مس)) // الحَدِيث أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث سعد بن أبي وَقاص رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من سَعَادَة ابْن آدم الخ قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد وَأخرجه من حَدِيثه أَيْضا أَحْمد وَأَبُو يعلى وَأخرجه أَيْضا التِّرْمِذِيّ من حَدِيثه بِلَفْظ من سَعَادَة ابْن آدم كَثْرَة استخارة الله وَرضَاهُ بِمَا قضى الله لَهُ وَمن شقاوة ابْن آدم تَركه استخارة الله وَسخطه بِمَا قضى الله لَهُ وَقَالَ حَدِيث غَرِيب لَا نعرفه إِلَّا من حَدِيث مُحَمَّد بن أبي حميد وَلَيْسَ بِالْقَوِيّ عِنْد أهل الحَدِيث وَأخرجه أَيْضا الْبَزَّار من حَدِيثه بِنَحْوِ لفظ التِّرْمِذِيّ وَأخرجه ابْن حبَان فِي كتاب الثَّوَاب وَكَذَا أخرجه الْبَزَّار //
(إِذا هم بِأَمْر فليركع رَكْعَتَيْنِ من غير الْفَرِيضَة ثمَّ ليقل اللَّهُمَّ إِنِّي أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وَأَسْأَلك من فضلك الْعَظِيم فَإنَّك تقدر وَلَا أقدر وَتعلم وَلَا أعلم وَأَنت علام الغيوب اللَّهُمَّ إِن كنت تعلم أَن هَذَا الْأَمر خير لي فِي ديني ودنياي ومعاشي وعاقبة أَمْرِي أَو عَاجل أَمْرِي وآجله فاقدره لي ويسره لي ثمَّ بَارك لي فِيهِ وَإِن كنت تعلم أَن