الصغاني فِي الْعباب يُسمى الشّعْر نفثا لِأَنَّهُ كالشيء ينفث من الْفَم كالرقية وسمى الْكبر نفخا لما يوسوس إِلَيْهِ الشَّيْطَان فِي نَفسه ويعظمها عِنْده ويحقر النَّاس فِي عينه حَتَّى يدْخلهُ الزهو وهمزات الشَّيْطَان همزاتها الَّتِي تحضرها بقلب الْإِنْسَان //
(سُبْحَانَ ذِي الْملك والملكوت والعزة والجبروت والكبرياء وَالْعَظَمَة (طس)) // الحَدِيث أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث حُذَيْفَة بن الْيَمَان رَضِي الله عَنهُ قَالَ أتيت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذَات لَيْلَة فَتَوَضَّأ وَقَامَ يُصَلِّي فَأَتَيْته فَقُمْت عَن يسَاره فأقامني عَن يَمِينه فَقَالَ سُبْحَانَ ذِي الْملك والملكوت والعزة والجبروت والكبرياء وَالْعَظَمَة قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد رِجَاله موثوقون //
(وَقعد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الثُّلُث الْأَخير من النّوم فَنظر إِلَى السَّمَاء فَقَالَ {إِن فِي خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَاخْتِلَاف اللَّيْل وَالنَّهَار لآيَات لأولي الْأَلْبَاب} الْآيَات حَتَّى ختم آل عمرَان ثمَّ قَامَ فَتَوَضَّأ واستن وَصلى إِحْدَى عشرَة رَكْعَة ثمَّ أذن بِلَال فصلى رَكْعَتَيْنِ ثمَّ خرج فصلى الصُّبْح (خَ. م)) // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ بت عِنْد خَالَتِي مَيْمُونَة فَتحدث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَعَ أَهله سَاعَة ثمَّ رقد فَلَمَّا كَانَ ثلث اللَّيْل الْأَخير قَامَ فَنظر إِلَى السَّمَاء فَقَالَ الخ وَأخرجه أَيْضا أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ ثمَّ قَرَأَ الْعشْر الْأَوَاخِر من آل عمرَان حَتَّى ختم (قَوْله من النّوم) كَذَا فِي كثير من النّسخ وَفِي بَعْضهَا من اللَّيْل وَالْمرَاد بِالنَّوْمِ هُنَا اللَّيْل لِأَن النّوم يَقع فِيهِ //
(والقنوت فِي الْوتر الَّذِي علمه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْحسن بن عَليّ رَضِي الله عَنْهُمَا اللَّهُمَّ اهدني فِيمَن هديت وَعَافنِي فِيمَن عافيت وتولني فِيمَن توليت