أَله إِلَّا هُوَ الرَّحْمَن الرَّحِيم الْحَمد لله اللَّهُمَّ أذهب عني الْهم والحزن قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد بعد إِخْرَاج هَذَا الحَدِيث وَفِي إِسْنَاده زيد الْعَمى وَقد وَثَّقَهُ غير وَاحِد وَضَعفه الْجُمْهُور وَبَقِيَّة رجال أحد إسنادي الطَّبَرَانِيّ ثِقَات وَفِي بَعضهم خلاف وَقد تقدم تَفْسِير الْهم والحزن فَلَا نعيده وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه الْخَطِيب فِي التَّارِيخ بِلَفْظ كَانَ إِذا صلى مسح بِيَدِهِ //
(ودبر صَلَاة الصُّبْح من قَالَ وَهُوَ ثَان رجلَيْهِ قبل أَن يتَكَلَّم لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد يحيي وَيُمِيت وَهُوَ على كل شَيْء قدير عشر مَرَّات كتب لَهُ عشر حَسَنَات ومحى عَنهُ عشر سيئات وَرفع لَهُ عشر دَرَجَات وَكَانَ يَوْمه فِي حرز من الشَّيْطَان فَإِن قَالَهَا مائَة مرّة كَانَ من أفضل أهل الأَرْض عملا (طس. ت)) // الحَدِيث أخرجه أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالتِّرْمِذِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي ذَر رَضِي الله عَنهُ قَالَ إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من قَالَ دبر صَلَاة الْفجْر وَهُوَ ثَان رجلَيْهِ قبل أَن يتَكَلَّم لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ الخ وَفِي آخِره وَكَانَ يَوْمه ذَلِك فِي حرز من كل مَكْرُوه وحرس من الشَّيْطَان وَلم يَنْبغ لذنب أَن يُدْرِكهُ فِي ذَلِك الْيَوْم إِلَّا الشّرك بِاللَّه تَعَالَى هَذَا لفظ التِّرْمِذِيّ وَقد جمع بَين قَوْله قان رجلَيْهِ وَبَين قَوْله قبل أَن يتَكَلَّم قَالَ التِّرْمِذِيّ بعد إِخْرَاجه حسن غَرِيب صَحِيح وَأخرجه أَيْضا النَّسَائِيّ وَزَاد فِيهِ بِيَدِهِ الْخَيْر وَزَاد فِيهِ أَيْضا وَكَانَ لَهُ بِكُل وَاحِدَة قَالَهَا عتق رَقَبَة وَرَوَاهُ أَيْضا من حَدِيث معَاذ وَلَيْسَ فِيهِ يحيي وَيُمِيت وَقَالَ فِيهِ وَكن لَهُ عدل عشر رِقَاب وَلم يلْحقهُ فِي ذَلِك الْيَوْم ذَنْب وَمن قَالَهَا حِين ينْصَرف من صَلَاة الْعَصْر أعْطى مثل ذَلِك فِي ليلته وَرِوَايَة الْمِائَة مرّة الَّتِي عزاها المُصَنّف إِلَى الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط أَصْلهَا فِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد