بِهن دبر كل صَلَاة وَأخرجه من حَدِيثه أَيْضا أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ (قَوْله لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه) فِي بعض نسخ المُصَنّف لَا إِلَه إِلَّا الله وَلَا نعْبد إِلَّا إِيَّاه وَفِي بَعْضهَا حذف التهليل من هَذَا الْموضع وَالصَّوَاب إثْبَاته لِأَنَّهُ ثَابت فِي الْأُصُول //
(أسْتَغْفر الله ثَلَاثًا اللَّهُمَّ أَنْت السَّلَام ومنك السَّلَام تَبَارَكت يَاذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام (م)) // الحَدِيث أخرجه مُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث ثَوْبَان رَضِي الله عَنهُ قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا انْصَرف من صلَاته ثَلَاثًا وَقَالَ اللَّهُمَّ أَنْت السَّلَام الخ قَالَ الْوَلِيد فَقلت للأوزاعي كَيفَ الاسْتِغْفَار قَالَ يَقُول أسْتَغْفر الله أسْتَغْفر الله وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَالْمرَاد بالانصراف الْمَذْكُور فِي الحَدِيث السَّلَام (قَوْله أَنْت السَّلَام ومنك السَّلَام) الأول من أَسمَاء الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَالثَّانِي من السَّلامَة (قَوْله تَبَارَكت) تفاعلت من الْبركَة وَهِي الْكَثْرَة وَمَعْنَاهُ تعاظمت إِذا كثرت صِفَات جلالك وكمالك //
(سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَالله أكبر ليَكُون مِنْهُنَّ كُلهنَّ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ مرّة أَو إِحْدَى عشرَة وَإِحْدَى عشرَة فَذَلِك كُله ثَلَاث وَثَلَاثُونَ أَو عشرا عشرا عشرا (خَ. م)) // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ جَاءَ الْفُقَرَاء إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالُوا يَا رَسُول الله ذهب أهل الدُّثُور من الْأَمْوَال بالدرجات العلى وَالنَّعِيم الْمُقِيم يصلونَ كَمَا نصلي وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُوم وَلَهُم فضل من أَمْوَال يحجون بهَا ويعتمرون ويجاهدون وَيَتَصَدَّقُونَ فَقَالَ أَلا أحدثكُم بِشَيْء إِذا أَخَذْتُم بِهِ أدركتم من سبقكم وَلم يدرككم أحد بعدكم وكنتم خير من أَنْتُم بَين ظهرانيه إِلَّا من عمل مثله تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صَلَاة ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ فاختلفنا بَيْننَا فَقَالَ بَعْضنَا نُسَبِّح ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَنَحْمَد ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ونكبر أَرْبعا