لَهَا فتحت لَهَا أَبْوَاب السَّمَاء قَالَ ابْن عمر فَمَا تركتهن مُنْذُ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول ذَلِك وَأخرجه أَيْضا أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَزَاد لقد ابتدرها اثْنَا عشر ملكا //
(الْحَمد لله حمدا كثيرا طيبا مُبَارَكًا فِيهِ (م. د)) // الحَدِيث أخرجه مُسلم وَأَبُو دَاوُد كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ أَن رجلا جَاءَ فَدخل الصَّفّ وَقد حفزه النَّفس فَقَالَ الْحَمد لله كثيرا طيبا مُبَارَكًا فِيهِ فَلَمَّا قضى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الصَّلَاة قَالَ أَيّكُم الْمُتَكَلّم بالكلمات فأرم الْقَوْم فَقَالَ أَيّكُم الْمُتَكَلّم بهَا فَإِنَّهُ لم يقل بَأْسا فَقَالَ رجل جِئْت وَقد حفزني النَّفس فقلتها فَقَالَ لقد رَأَيْت اثْنَي عشر ملكا يبتدرونها أَيهمْ يرفعها وَأخرجه أَيْضا النَّسَائِيّ وَلَفظه وَلَفظ أبي دَاوُد فَقَالَ الله أكبر الْحَمد لله حمدا كثيرا طيبا مُبَارَكًا فِيهِ (قَوْله فأرم الْقَوْم) بِفَتْح الرَّاء وَتَشْديد الْمِيم أَي سكتوا //
(وَإِذا قَالَ الإِمَام وَلَا الضَّالّين فَلْيقل آمين وَليقل الْمَأْمُوم آمين يُحِبهُ الله (م)) // الحَدِيث أخرجه مُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ رَضِي الله عَنهُ وَفِيه إِذا قَالَ الإِمَام غير المغضوب عَلَيْهِم وَلَا الضَّالّين فَقولُوا آمين يحبكم الله وَأخرجه من حَدِيثه أَيْضا أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من حَدِيث سَمُرَة بن جُنْدُب بِهَذَا اللَّفْظ (قَوْله آمين فِيهِ أَربع لُغَات أفصحهن وأشهرهن آمين بِالْمدِّ وَالتَّخْفِيف وَالثَّانيَِة بِالْقصرِ وَالتَّخْفِيف وَالثَّالِثَة بالإمالة وَالرَّابِعَة بِالْمدِّ وَالتَّشْدِيد ذكر هَذَا النَّوَوِيّ فِي الْأَذْكَار وَمعنى آمين استجب كَذَا قَالَ أَكثر أهل الْعلم وَقَالَ فِي الصِّحَاح معنى آمين كَذَلِك فَلْيَكُن //
(وَإِذا أَمن الإِمَام فليؤمن الْمَأْمُوم فَمن وَافق تأمينه تَأْمِين الْمَلَائِكَة غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه (خَ. م))