(وَالدُّعَاء بَين الْأَذَان وَالْإِقَامَة لَا يرد (ت. حب) فَادعوا (ص) واسألوا الله الْعَافِيَة فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة (ت)) // الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان وَأَبُو يعلى الْموصِلِي كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يرد الدُّعَاء بَين الْأَذَان وَالْإِقَامَة قَالَ التِّرْمِذِيّ بعد إِخْرَاجه حسن صَحِيح وَزَاد فِيهِ عَن يحيى بن يمَان قَالَ فَمَاذَا نقُول يَا رَسُول الله قَالَ سلوا الله الْعَافِيَة فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَصَححهُ ابْن حبَان وَأخرجه أَيْضا أَبُو دَاوُد بِإِسْنَاد صَحِيح عَن سهل بن سعد رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثِنْتَانِ لَا يردان أَو قَالَ مَا يردان الدُّعَاء عِنْد النداء وَعند الْبَأْس حِين يلحم بَعضهم بَعْضًا وَقد قدمنَا طرفا من هَذِه الْأَحَادِيث عِنْد كَلَام المُصَنّف رَحمَه الله على أَوْقَات الْإِجَابَة وَأخرج أَبُو دَاوُد من حَدِيث أبي أُمَامَة أَو عَن بعض الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم ظ أَن بِلَالًا أَخذ فِي الْإِقَامَة فَلَمَّا أَن قَالَ قد قَامَت الصَّلَاة قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَقَامَهَا الله وأدامها وَفِي إِسْنَاده شهر بن حَوْشَب وَفِيه مقَال مَعْرُوف وَأخرج أَحْمد من حَدِيث جَابر رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِذا ثوب بِالصَّلَاةِ فتحت أَبْوَاب السَّمَاء واستجيب الدُّعَاء وَفِي إِسْنَاده ابْن لَهِيعَة وَالْمرَاد بالتثويب بهَا الْإِقَامَة وَأخرج ابْن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث سهل بن سعد رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ساعتان لَا ترد على دَاع دَعوته حِين تُقَام الصَّلَاة وَفِي الصَّفّ فِي سَبِيل الله //
(يَقُول بعد التَّكْبِيرَة وجهت وَجْهي للَّذي فطر السَّمَوَات وَالْأَرْض حَنِيفا مُسلما وَمَا أَنا من الْمُشْركين إِن صَلَاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب الْعَالمين لَا شريك لَهُ وَبِذَلِك أمرت وَأَنا من الْمُسلمين اللَّهُمَّ أَنْت الْملك لَا إِلَه إِلَّا