(وَإِذا فرغ من الْوضُوء قَالَ أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله فتحت لَهُ أَبْوَاب الْجنَّة الثَّمَانِية يدْخل من أَيهَا شَاءَ (م)) // الحَدِيث أخرجه مُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث عقبَة بن عَامر عَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ مَا مِنْكُم من أحد يتَوَضَّأ ثمَّ يَقُول أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ الخ وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيثه مُخْتَصرا وَزَاد فِي آخِره اللَّهُمَّ اجْعَلنِي من التوابين واجعلني من المتطهرين وَأخرجه أَيْضا ابْن مَاجَه من حَدِيث أنس بِلَفْظ وَأحسن الْوضُوء ثمَّ قَالَ ثَلَاث مَرَّات فَذكره وَأخرجه بِهَذِهِ الزِّيَادَة أَحْمد وَإِسْنَاده ضَعِيف //
(وَمن تَوَضَّأ فَقَالَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك أستغفرك وَأَتُوب إِلَيْك كتب فِي رق ثمَّ جعل فِي طَابع فَلم يكسر إِلَى يَوْم الْقِيَامَة (طس)) // الحَدِيث أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من تَوَضَّأ فَقَالَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ الخ وَأخرج النَّسَائِيّ أَيْضا من حَدِيثه عَنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من تَوَضَّأ ففرغ من وضوءه ثمَّ قَالَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا أَنْت أستغفرك وَأَتُوب إِلَيْك طبع عَلَيْهَا بِطَابع ثمَّ دفعت تَحت الْعَرْش فَلم تكسر إِلَى يَوْم الْقِيَامَة قَالَ النَّسَائِيّ بعد إِخْرَاجه هَذَا رَفعه خطأ وَالصَّوَاب مَوْقُوف وَضعف النَّوَوِيّ إِسْنَاده وَأخرجه الْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه وَقَالَ صَحِيح على شَرط مُسلم (قَوْله فِي رق) الرّقّ هُوَ مَا يكْتب فِيهِ من جلد أَو غَيره والطابع بِفَتْح الْبَاء هُوَ الْخَاتم وَكسر الْبَاء لُغَة وَالْمعْنَى أَنه يخْتم على ذَلِك الْمَكْتُوب فِي الرّقّ فَلَا يتَطَرَّق إِلَيْهِ تَغْيِير وَلَا إبِْطَال //