ثمَّ علقها فِي عُنُقه لِأَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم علمه إِيَّاهَا إِذا فزع من النّوم (د. ت) وَلما شكا إِلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْوَلِيد بن الْوَلِيد أَنه يجد وَحْشَة فِي نَومه قَالَ لَهُ قلها فَإِنَّهُ لَا يَضرك) // الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِذا فزع أحدكُم فِي النّوم فَلْيقل أعوذ بِكَلِمَات التامات من غَضَبه وعقابه وَشر عباده وَمن همزات الشَّيَاطِين وَأَن يحْضرُون فَإِنَّهَا لَا تضره قَالَ وَكَانَ عبد الله بن عَمْرو يلقنها من عقل من وَلَده الخ قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن غَرِيب وَأخرجه أَيْضا النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَفِي رِوَايَة للنسائي قَالَ كَانَ خَالِد بن الْوَلِيد رجلا يفزع فِي مَنَامه فَذكر ذَلِك لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا اضطجعت فَقل بِسم الله أعوذ بِكَلِمَات الله التَّامَّة فَذكر مثله وَقَالَ مَالك فِي الْمُوَطَّأ بَلغنِي أَن خَالِد بن الْوَلِيد رَضِي الله عَنهُ قَالَ للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنِّي أروع فِي مَنَامِي فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قل فَذكر مثله وَأخرج مثله الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث أبي أُمَامَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ حدث خَالِد بن الْوَلِيد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن أهاويل يَرَاهَا بِاللَّيْلِ فَذكره وَرَوَاهُ أَحْمد فِي الْمسند عَن مُحَمَّد بن يحيى بن حبَان عَن الْوَلِيد بن الْوَلِيد أَنه قَالَ يَا رَسُول الله أَنِّي أجد وَحْشَة قَالَ إِذا أخذت مضجعك فَقل فَذكر مثله قَالَ الْمُنْذِرِيّ وَمُحَمّد لم يسمع من الْوَلِيد وَقَالَ الهيثمي رجال أَحْمد رجال الصَّحِيح إِلَّا أَن مُحَمَّد بن يحيى لم يسمع من الْوَلِيد (قَوْله أَو أرقا) الأرق السهر (قَوْله وَمن همزات الشَّيَاطِين) أَي خطراتهم الَّتِي تخطر بقلب الْإِنْسَان (قَوْله فِي صك) الصَّك مَا يكْتب فِيهِ وَقد ورد مَا يدل على عدم جَوَاز التمائم فَلَا تقوم بِفعل عبد الله بن عَمْرو حجَّة //

(وَلما شكا إِلَيْهِ خَالِد بن الْوَلِيد الْفَزع علمه مَا علمه جِبْرِيل أعوذ بِكَلِمَات الله التامات الَّتِي لَا يجاوزهن بر وَلَا فَاجر من شَرّ مَا ينزل من السَّمَاء وَمَا يعرج

طور بواسطة نورين ميديا © 2015