شَيْء قدير لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله أكبر غفرت ذنُوبه وَإِن كَانَت مثل زبد الْبَحْر (حب)) // الحَدِيث أخرجه ابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من قَالَ حِين يأوي إِلَى فرَاشه الخ وَصَححهُ ابْن حبَان وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ مَوْقُوفا (قَوْله غفرت ذنُوبه) وَفِي رِوَايَة أَو خطاياه على الشَّك والشاك مسعر أحد رجال السَّنَد //
(اللَّهُمَّ رب السَّمَوَات وَرب الأَرْض وَرب الْعَرْش الْعَظِيم رَبنَا وَرب كل شَيْء فالق الْحبّ والنوى ومنزل التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل وَالْفرْقَان أعوذ بك من شَرّ كل شَيْء أَنْت اخذ بناصيته اللَّهُمَّ أَنْت الأول فَلَيْسَ قبلك شَيْء وَأَنت الآخر فَلَيْسَ بعْدك شَيْء وَأَنت الظَّاهِر فَلَيْسَ فَوْقك شَيْء وَأَنت الْبَاطِن فَلَيْسَ دُونك شَيْء اقْضِ عَنَّا الدّين وأغننا من الْفقر (م)) // الحَدِيث أخرجه مُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث سُهَيْل قَالَ كَانَ أَبُو صَالح يَأْمُرنَا إِذا أَرَادَ أَحَدنَا أَن ينَام أَن يضطجع على شقَّه الْأَيْمن ثمَّ يَقُول اللَّهُمَّ رب السَّمَوَات الخ قَالَ وَكَانَ يرْوى ذَلِك عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأخرجه أَيْضا أهل السّنَن قَوْله فالق الْحبّ والنوى أَي الَّذِي يشق حب الطَّعَام وَنوى الثَّمر وَنَحْوهمَا لللأنبات (قَوْله أَنْت الأول) أَي أَنْت الْقَدِيم الَّذِي لَا ابْتِدَاء لَهُ وَالْآخر أَي الْبَاقِي بعد فنَاء خلقه لَا انْتِهَاء لَهُ وَلَا انْقِضَاء لوُجُوده الظَّاهِر الَّذِي ظهر فَوق كل شَيْء الْبَاطِن الَّذِي حجب إبصار الْخَلَائق عَن إِدْرَاكه فَلَيْسَ دُونك شَيْء أَي لَا يَحْجُبهُ شَيْء عَن إِدْرَاك مخلوقاته //
(اللَّهُمَّ أسلمت وَجْهي إِلَيْك وفوضت أَمْرِي إِلَيْك وألجأت ظَهْري إِلَيْك رَغْبَة وَرَهْبَة إِلَيْك لَا ملْجأ مِنْك إِلَّا إِلَيْك آمَنت بكتابك الَّذِي أنزلت وبنبيك الَّذِي أرْسلت يجعلهن آخر مَا يتَكَلَّم بِهِ (ع))