الْمِصْبَاح وايكاء السقاء وتخمير الْإِنَاء (قَوْله وَلَو أَن تعرض عَلَيْهِ شَيْئا) بِفَتْح التَّاء من تعرض وَضم الرَّاء وَكسرهَا وَفِي رِوَايَة وَلَو أَن تعرضوا (قَوْله شَيْئا) يَعْنِي أَي شَيْء كَانَ من عود أَو غَيره فَإِن ذَلِك يَكْفِي وَأَن لم يستر جَمِيع فَم الْإِنَاء //
(وَإِذا رأى لَيْلَة الْقدر قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّك عَفْو تحب الْعَفو فَاعْفُ عني (ت. مس)) // الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث عَائِشَة قَالَت قلت يَا رَسُول الله أَرَأَيْت إِن علمت لَيْلَة الْقدر مَا أَقُول فِيهَا قَالَ قولي اللَّهُمَّ إِنَّك عَفْو تحب الْعَفو فَاعْفُ عني وَقد صَححهُ التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم أَيْضا (قَوْله عَفْو) بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة وَضم الْفَاء وَتَشْديد الْوَاو أَي كثير الْعَفو //
(إِذا أَتَى فرَاشه فَليَتَوَضَّأ وضوءه للصَّلَاة ثمَّ ينفضه بِطرف ثَوْبه ثَلَاث مَرَّات ثمَّ ليقل بِاسْمِك رَبِّي وضعت جَنْبي وَبِك أرفعه إِن أَمْسَكت نَفسِي فَاغْفِر لَهَا وَإِن أرسلتها فاحفظها بِمَا تحفظ بِهِ عِبَادك الصَّالِحين وليضطجع على شقَّه الْأَيْمن (ع))