زرْعَة يُدَلس وَأخرج أَبُو نعيم فِي الْحِلْية من حَدِيث ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ عَنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من قَرَأَ سُورَة يس فِي لَيْلَة أصبح مغْفُور لَهُ وَقد حكم ابْن الْجَوْزِيّ بِوَضْعِهِ ورد عَلَيْهِ السُّيُوطِيّ وَقد ذكرنَا ذَلِك فِي الْفَوَائِد الْمَجْمُوعَة فِي الْأَحَادِيث الْمَوْضُوعَة وَذكرنَا أَنه روى من طرق بَعْضهَا على شَرط الصَّحِيح وَأخرج الْبَيْهَقِيّ فِي السّنَن من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ عَنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من قَرَأَ سور يس فَكَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآن مرَّتَيْنِ وَفِي إِسْنَاده طالوت بن عباد قَالَ أَبُو حَاتِم صَدُوق ضَعِيف ونازعه الذَّهَبِيّ وَفِي إِسْنَاده أَيْضا سُوَيْد أَبُو حَاتِم ضعفه النَّسَائِيّ وَأخرج الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن معقل بن يسَار عَنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من قَرَأَ يس ابْتِغَاء وَجه الله غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه فاقرءوها عِنْد مَوْتَاكُم وَقد أخرج هَذَا الحَدِيث عَن معقل بن يسَار أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَلَفظ أبي دَاوُد وَابْن مَاجَه عَن معقل بن يسَار عَنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ اقْرَءُوا يس على مَوْتَاكُم وَلَفظ أَحْمد يس قلب الْقُرْآن وَلَا يقْرؤهَا رجل يُرِيد بهَا الله وَالدَّار الْآخِرَة إِلَّا غفر لَهُ فاقرؤها على مَوْتَاكُم وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه النَّسَائِيّ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَصَححهُ الْحَاكِم وَسَيَأْتِي بَقِيَّة مَا ورد فِي هَذِه السُّورَة فِي الْبَاب التَّاسِع //
(من قَرَأَ عشر آيَات أَرْبعا من أول سُورَة الْبَقَرَة إِلَى أُولَئِكَ هم المفلحون وَآيَة الْكُرْسِيّ وآيتين بعْدهَا وخواتيمها لم يدْخل ذَلِك الْبَيْت شَيْطَان حَتَّى يصبح (ط))