قَالَ الْمزي فِي التَّهْذِيب أَنه روى عَن عمر وَلم يُدْرِكهُ كَذَا قَالَ وَمَا أورد مَا مُسْتَنده فِي ذَلِك فقد ذكر ابْن أبي حَاتِم فِي الْجرْح وَالتَّعْدِيل أَنه روى عَنهُ وَلم يُنَبه على أَنه مُرْسل وَلم يذكر هَذَا فِي الْمَرَاسِيل وَلَا رَأَيْته فِي كَلَام غَيره وَلم أَقف على ذكر مولد إِبْرَاهِيم هَذَا وَلَا مبلغ سنه فَمن أَي يعرف ذَلِك
قلت الَّذِي حكى كَونه توفّي سنة عشر وَمِائَة وأستبعد أَن يكون سمع مِنْهُ وَقَالَ الْمزي أَيْضا يرْوى عَن سعيد بن زيد وَلم يذكر سَمَاعا
ع إِبْرَاهِيم بن مهَاجر عَن عبد الله بن مَسْعُود حَدِيث عَلَيْكُم بِالْبَاءَةِ وإرساله ظَاهر لِأَن إِبْرَاهِيم هَذَا يروي عَن إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ وطارق بن شهَاب وَنَحْوهمَا
ع إِبْرَاهِيم بن يزِيد التَّيْمِيّ قَالَ ابْن الْمَدِينِيّ لم يسمع مِنْهُ عَليّ وَلَا من ابْن عَبَّاس هَكَذَا فِي بعض النّسخ من الْمَرَاسِيل دون بَعْضهَا
قَالَ العلائي قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ لم يسمع من عَائِشَة وَلَا من حَفْصَة وَلَا أدْرك زمانهما وَقَالَ التِّرْمِذِيّ لَا نَعْرِف لإِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ سَمَاعا من عَائِشَة