رَابِع جمادي الْآخِرَة سنة ثَلَاث وَتِسْعين وَسبع مائَة بِجَزِيرَة الْفِيل من ضواحي الْقَاهِرَة حرسها الله تَعَالَى بمنه وَكَرمه وحسبنا الله وَنعم الْوَكِيل
هَذَا لَفظه بِحُرُوفِهِ وَمِنْه نقلت فَشكر الله سَعْيه وسعي وَالِده وامتع الْمُسلمين ببقائهما آمين آمين آمين
ونجزت هَذِه النُّسْخَة يَوْم الِاثْنَيْنِ الْمُبَارك فِي وَقت الضُّحَى رَابِع ذِي الْقعدَة الْحَرَام سنة أَربع وثمان مائَة أحسن الله عَاقبَتهَا على يَد كاتبها العَبْد الْفَقِير الْمُعْتَرف بِالذنُوبِ والعصيان عبد الله أَحْمد بن أبي بكر بن إِسْمَاعِيل بن سليم بن قايمان بن عُثْمَان بن عمر البوصيري بَلَدا الكتاني نسبا الشَّافِعِي مذهبا بِمَنْزِلَة بمدرسة النَّاصِر بن حسن بسوق الْخَيل تجاه قلعة الْجَبَل المحروسة خَارج بَابي زويلة والقاهرة المحروسة حماها الله تَعَالَى وَسَائِر بِلَاد الْإِسْلَام حَسبنَا الله وَنعم الْوَكِيل
(ياسيدا طالعه ... إِن راق بِالْإِحْسَانِ عد)
(وَافْتَحْ لَهُ بَاب الرضى ... وَإِن تَجِد عَيْبا فسد)