قَالَ أَبُو دَاوُد هُوَ تَابِعِيّ وَقَالَ ابو حَاتِم صلى خلف النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
قَالَ العلائي كَذَلِك روى شُعْبَة عَن الْحسن بن عمرَان عَن ابْن عبد الرَّحْمَن ابْن أَبْزَى عَن أَبِيه وَأثبت الخاري صحبته
قَالَ العلائي يَنْبَغِي ان يكون هَذَا غير الَّذِي قبله لِأَن هَذَا لقى عمر وَقَالَ فِيهِ عبد الرَّحْمَن بن أَبْزَى مِمَّن رَفعه الله بِالْقُرْآنِ وَقَضِيَّة اسْتِعْمَال مَوْلَاهُ إِيَّاه على مَكَّة أَيَّام عمر عَنهُ وإعلامه بذلك صَحِيحَة
قلت الظَّاهِر أَنَّهُمَا وَاحِد وَلَا يُوَافق أَبَا زرْعَة على ان رِوَايَته عَن عمر مُرْسلَة
وَقَالَ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك صَحَّ عندنَا انه صلى مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الا ان أكبر رِوَايَته عَن أبي بن كَعْب فِي الصَّحَابَة انْتهى
عبد الرَّحْمَن بن الْأسود بن عبد يَغُوث قَالَ أَبُو حَاتِم لَا أعلم لَهُ صُحْبَة
عبد الرَّحْمَن بن الْأسود بن يزِيد قَالَ ابو حَاتِم أَدخل على عَائِشَة وَهُوَ صَغِير وَلم يسمع مِنْهَا
قَالَ العلائي روى حَمَّاد بن زيد وَغَيره عَن الصَّعق بن زُهَيْر عَن عبد الرَّحْمَن بن الْأسود قَالَ كنت أَدخل على عَائِشَة بِغَيْر اذن حَتَّى إِذا كَانَ عَام احْتَلَمت سلمت واستأذنت فَعرفت صوتي
الحَدِيث وَهَذَا يَقْتَضِي خلاف مَا قَالَه أَبُو حَاتِم انْتهى
قلت وَحكى الْمُنْذِرِيّ فِي مُخْتَصر السّنَن عَن بَعضهم انه لم يسمع من عَلْقَمَة ابْن قيس ورده الشَّيْخ تَقِيّ الدّين فِي الإِمَام انْتهى