قَالَ العلائي وَسمع من جمَاعَة من الصَّحَابَة مِنْهُم زيد بن ثَابت وَعَائِشَة وَأَبُو هُرَيْرَة ومَيْمُونَة وام سَلمَة وَابْن عَبَّاس والمقداد بن الْأسود وَرَافِع ابْن خديج وَجَابِر انْتهى
قلت لَا يُمكن سَمَاعه من الْمِقْدَاد لِأَن الْجُمْهُور على انه مَاتَ سنة سبع وَمِائَة وَهُوَ ابْن ثَلَاث وَسبعين سنة فَيكون مولده سنة أَربع وَثَلَاثِينَ اَوْ نَحْوهَا فَلَا يُمكن سَمَاعه من الْمِقْدَاد وَبِهَذَا صرح القَاضِي عِيَاض فِي الْإِكْمَال فَقَالَ وَعَن ابْن يسَار لم يسمع من عَليّ وَلَا من الْمِقْدَاد
وَقَالَ ابْن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد لَا يُمكن سَماع سُلَيْمَان بن يسَار من أبي رَافع وَقَالَ الْبَزَّار فِي مُسْنده لم يسمع سُلَيْمَان بن يسَار من عَائِشَة
قَالَ صَاحب الإِمَام لَيْسَ الْأَمر كَمَا قَالَ فَفِي صَحِيح البُخَارِيّ عَن سُلَيْمَان بن يسَار قَالَ سَأَلت عَائِشَة عَن المنى يُصِيب الثَّوْب فَقَالَت كنت أغسله من ثوب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الحَدِيث وَفِي صَحِيح مُسلم فِي هَذَا الحَدِيث حَدَّثتنِي عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا وَرِوَايَته عَن الْفضل بن عَبَّاس فِي سنَن النَّسَائِيّ وَقَالَ الْمزي لم يسمع مِنْهُ انْتهى
سليم بن عَامر الخبايري قَالَ أَبُو حَاتِم لم يدْرك عَمْرو بن عبسة وَلَا الْمِقْدَاد بن الْأسود
قَالَ العلائي حَدِيثه عَن الْمِقْدَاد فِي صَحِيح مُسلم وكانه على مذْهبه وَذكر ابْن أبي حَاتِم انه لم يلق عَوْف بن مَالك رِوَايَته عَنهُ مُرْسلَة انْتهى
سماك بن حَرْب سُئِلَ أَبُو زرْعَة عَن سماك بن حَرْب هَل سمع من مَسْرُوق شَيْئا فَقَالَ لَا
قَالَ العلائي قَالَ عبد الله بن احْمَد سَأَلت أبي سماك بن حَرْب عَن مُصعب ابْن سعد كنت مُسْند أبي إِلَى صَدْرِي