زِيَاد بن أبي مَرْيَم قَالَ ابو حَاتِم لم يدْخل على أبي مُوسَى قطّ وهم مُحَمَّد بن مسلمة فِي هَذَا الحَدِيث فِي ذكر الْحجامَة للصَّائِم
زِيَاد بن مَيْمُون قَالَ ابو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ لَقيته أَنا وَعبد الرَّحْمَن بن مهْدي فَسَأَلْنَاهُ فَقَالَ عدوا ان النَّاس لَا يعلمُونَ أَنِّي لم ألق أنسا أَلا تعلمان أَنِّي لم ألق انسا ثمَّ بلغنَا انه روى عَنهُ فأتيناه فَقَالَ عدوا رجلا أذْنب ذنوبا يَتُوب لَا يَتُوب الله عَلَيْهِ
قُلْنَا نعم قَالَ فَإِنِّي أَتُوب مَا سَمِعت من انس قَلِيلا وَلَا كثيرا فَكَانَ بعد ذَلِك يبلغنَا انه يرْوى عَنهُ فتركناه
قَالَ العلائي هُوَ اُحْدُ الضُّعَفَاء المتروكين وَلَا فَائِدَة فِي ذكره هُنَا لِأَنَّهُ كَذَّاب وضع احاديث كَثِيرَة وَإِنَّمَا ذكرته تبعا لِابْنِ أبي حَاتِم انْتهى
قلت إِنَّه يَعْنِي لَا يُرْسل وَلكنه يكذب وَيَدعِي لسَمَاع من انس مَعَ اعترافه بِأَنَّهُ لم يسمع مِنْهُ فَلَيْسَ من هَذَا الْبَاب انْتهى
زِيَاد بن مطرف ذكره الصغاني فِيمَن اخْتلف فِي صحبته لم يزدْ على هَذَا