والمراد هنا بالرَّيحان رزق بني آدم، لأنه ذكر في مقابلته رزق البهائم

وهو (الْعَصْف) .

وقال ابن زيد: هو ريحانكم هذا الذي يُشَمّ.

وقيل: هو

خضرة الزرع.

وقيل: هو ما قام على ساق من النبات.

والريحان أصله الواو، وأصله " رَيْوَحان "، قلبت الواو ياء.

وأدغمت الياء في الياء فصار ريّحان، ثم حذفت عين الكلمة كما قالوا في

ميَّت، ميت.

(وحور عين (22) .

ومن ذلك قوله تعالى في سورة " الواقعة ": (وَحُورٌ عِينٌ (22) .

قرئ بنصب النون ورفعها وجرّها.

وقد تقدّم الكلام في ذلك في باب الراء

حيث تكلّمنا على (حُورٌ) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015