أي: فيها فاكهة وكذا وكذا.

وأما قراءة الجرّ فقرأ بها حمزة والكسائي مع رفع (الحبّ) و (ذو العصف) ووجهها أن (الريحان) معطوف على (العصف) أي: وذوالريحان.

تتميم:

واختلفوا في المراد بالرَّيحان: فقال ابن عبّاس ومجاهد: هو الرّزق.

زاد ابن عبّاس: وكلّ ريحان في القرآن هو رزق.

قال مقاتل: الريحان:

الرِّزق بلغة حِمْيَر.

قال الشاعر:

سلامُ الإله ورَيحانُه. . . ورحمتُه وسماءٌ دِرَرْ

على الملك القَرْم وابن الهُمام. . . وليثِ الكتيبة في المفتخر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015