التقدير: ويعلم قيله. ومنهم من جعله منصوباً بالعطف على مفعول

(يعلمون) التقدير عنده: وهم يعلمون الحقّ وقيله يا ربّ.

قال الشيخ أبو حيَّان: وهو قول لا يكاد يعقل.

وأما قراءة الجرّ فقرأ بها عاصم، وحمزة، والأعمش، ووجهها أنه

عطف على (الساعة) ومنهم من جعل الواو للقسم، والجواب محذوف.

التقدير: لتُنْصَرَنّ أو لأفعلَنّ بهم ما أشاء، ويكون الله قد أقسم بقول نبيّه

- صلى الله عليه وسلم - تعظيماً له وتكريما.

وأما قراءة الرفع فقرأ بها الأعرج، وأبو قِلابة، ومجاهد، والحسن.

وقتادة، ومسلم بن جندب، ووجهها أنّه مبتدأ، وخبره (يا ربّ)

إلى؛ (. . . لا يُؤْمِنون) .

ومنهم من قال: الخبر محذوف، التقدير:

وقيلُه هذا القول، أي: (يا رب. . .) إلى (. . . لا يُؤْمِنون) هو مسموع.

فيكون على هذا قوله تعالى: (يا ربّ) . . . إلى (. . . لا يُؤْمِنون) في

موضع نصب بـ (قيله) .

ومنهم من قال: هو معطوف على (علم الساعة)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015