وأقيم ضمير فرعون مقام الفاعل.
وأما قراءة الكسر فقرأ بها ابن وثّاب، ووجهها ما تقدّم في قوله تعالى:
(وَصُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ) ، من إتباع حركة الصاد لحركة الدال المقدَّرة.
وقرأ أيضاً هنا ابن أبي إسحق، وعبد الرحمن بن أبي بَكرة: (وصَدٌّ)
بفتح الصاد ورفع الدال والتنوين، ووجهها أن يكون معطوفاً على (سوء
عمله) والله أعلم.