رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خيركم خيركم لأهله, وأنا خيركم لأهلي, وإذا مات صاحبكم فدعوه ".
(من الحسان):
" عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ص: خيركم خيركم لأهله, وأنا خيركم لأهلي, وإذا مات صاحبكم, فدعوه ".
قيل: أراد بـ (الصاحب): نفسه, وعنى بفوله: " فدعوه ": أن يترك التحسر والتلهف عليه, فإن في الله خلفا عن كل فائت, وكأنه لما قال: " وأنا خيركم لأهلي " دعاهم إلى التأسف بفقده, فأزاح ذلك, وخفف عنهم بهذا الكلام.
وقيل: معناه: إذا مت فدعوني, ولا تؤذوني بإيذاء عترتي وأهل بيتي.
...
754 - 2434 - وعن طلق بن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتأته, وإن كانت على التنور ".
وفي حديث طلق بن علي: " فلتأته, وإن كانت على التنور ".
أي: فلتجب دعوة الزوج, وإن كانت مشتغلة بالخبز, مع أنه شغل شاغل لا يتفرغ منها إلى غيره.
***