شهرا, وكانت انفكت رجله فأقام في مشربة تسعا وعشرين ليلة ثم نزل, فقالوا: يا رسول الله! آليت شهرا فقال: " إن الشهر يكون تسعا وعشرين ".
" وعن أنس قال: آلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من نسائه, وكانت انفكت رجله, فأقام في مشربة تسعا وعشرين ليلة, ثم نزل, فقالوا: يا نبي الله! آليت شهرا؟! فقال: إن الشهر يكون تسعا وعشرين ".
(الإيلاء) في الأصل: الحلف, من (الألية) وهو اليمين, وكذلك (التألي) و (الائتلاء) , فخض في عرف الشرع بالحلف المانع من غشيان الزوجة, وله شرائط وأحكام مخصوصة, ذكرت مفصلة مشروحة في الكتب الفقهية.
" وكانت انفكت رجله " أي: كانت منخلعة, والانخلاع: زوال رأس العظم عن محله, وأصل الانفكاك: الزوال والانفتاح.
و (المشربة): الغرفة.
لعل ذاك الشهر كان تسعا وعشرين فلذلك اقتصر عليه, ونزل بعده.
...
من الحسان:
753 - 2430 - عن عائشة رضي الله عنها: أنها قالت: قال