وَالله تَعَالَى أسأَل أَن يقر بِهِ عينه، ويشرح صَدره، ويعرفه من بركاته أَضْعَاف مَا فِيهِ من الْحُرُوف بالألوف، وَأَن يحسن إمتاعه بِهِلَال قمره، وغصن شَجَرَة أبي الْمجد عبد الْقَادِر، ويبلغه فِيهِ مناه فِي شبابه، مشفاً على ذرْوَة مَا ينهم بِهِ، وَفِي شيخوخته بَالغا أقْصَى همته: ويدوم حَتَّى يستضيء بِرَأْيهِ ... وَيرى الكهول الشيب من أَوْلَاده وَهَذَا حِين استفتاح أَبْوَاب الْكتاب. وَالله الْمُوفق للصَّوَاب.