لم أسمع فِيهِ إِلَّا قَول من قَالَ، وَهُوَ متنازع: موقف للرقيب لَا أنساه ... لست أختاره وَلَا آباه مرْحَبًا بالرقيب من غير وعد ... جَاءَ يجلو عليّ من أهواه لَا أحب الرَّقِيب إِلَّا لِأَنِّي ... لَا أرى من أحب حَتَّى أرَاهُ
أَنْشدني أَبُو الْفَتْح عَليّ بن مُحَمَّد البستي لنَفسِهِ: وَإِنِّي لأختص بعض الرِّجَال ... وَإِن كَانَ فدماً، ثقيلاً، عباما فَأن الْجُبْن على أَنه ... ثقيل، وخيم يشهّي الطعاما وأنشدني أَبُو سعد بن دوست لنَفسِهِ: أَتَانَا ثقيل، فَقلت اصْبِرُوا ... يخف الثقيل على من صَبر فطيب الْجُلُوس بثقل الثقيل ... كطيب الهريس بِلَحْم الْبَقر؟
: لم اسْمَع فِيهِ إِلَّا مَا أنشدنيه أَبُو روح ظفر بن عبد الله الْهَرَوِيّ لنَفسِهِ: إِن الطفيلي لَهُ حُرْمَة ... زَادَت على حُرْمَة نَدْمَانِي