إذا منع الشيخ الراوي، أو خصص بعضهم بالرواية، أو رجح بلا قادح

من شك في سماع حديث، أو اشتبه بغيره

كالشافعي، وأصحابه، وغيرهم، وعنه: جوازهما، وعنه: "أخبرنا" فيما أقرَّ به لفظًا لا حالًا (?).

وقيل: يقول: "قرأتُ عليه" أو "قرئ عليه وهو يسمع" فقط، إن لم يقر نطقًا.

ويحرم إبدال قول الشيخ: "حدثنا" بـ"أخبرنا" (?)، وعكسه، وعنه: لا، اختاره الخَلَّال (?)، وبناه على الرواية بالمعنى (?).

ولا يؤثر منع الشيخ الراوي، ولا تخصيص بعضهم، ولا رجوعه بلا قادح، ولا يروي إِلا ما سمع من الشيخ، أو مستمليه، فلا يستفهمه ممن سمعه معه، ثم يرويه، وخالف هنا قوم (?).

ومن شك في سماع حديث حرم روايته إجماعًا (?)، ولو اشتبه بغيره لم يرو شيئًا (?)، وإن ظن أنه واحد منها بعينه، أو أن هذا مسموعه عمل به (?) عند أحمد، وأصحابه، والأكثر (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015