فإن قيل: كيف يكون المقربون هم الأربعة الأصناف ومراتبهم مختلفة، إذ بعضها فوق بعض.

فالجواب أن نقول: إن مراتب الأنبياء عليهم مختلفة، فالرسل منهم أفضل من غير الرسل، والرسل أنفسهم يتفاضلون. قال الله تعالى: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ} [البقرة: 253].

وكذلك الأنبياء من غير الرسل يتفاضلون أيضا، قال الله تعالى: {وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ} [الإسراء: 55] ولم يكن ذلك ( ... ) (?) الجميع لفظ واحدة فيدخلون تحته، كما قال تعالى في ( ... ) (?) جميع الرسل وسائر الأنبياء في النبيين مع ( ... ) (?) النبيون والصديقون والشهداء والصالحون تحت ( ... ) (?) فيكون النبيون الصنف الأعلى من المقربين على اختلاف مقاماتهم من (ق.12.أ) ( ... ) (?) الصنف الأخير من المقربين ( ... ) (?) درجاتهم ويسمى ( ... ) (?) لا يرون في الآخرة إلا ( ... ) (?) المجرد في الجملة. ومما ( ... ) (?) إن الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015