والنفي قوله تعالى (?): {غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7]، والمغضوب عليهم هم اليهود، والضالون هم النصارى، جاء ذلك في حديث عدي بن حاتم عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (?).
وسؤال هذه الأمة الهداية إلى صراط الذين أنعم عليهم، مع كونهم أفضل الأمم يدل على أن المنعم عليهم هم النهاية في الهداية والاستقامة على الطريق المثلى، وإن كانوا في ذلك طبقات بحسب درجاتهم.