فأخذوا عموم الأطفال من قوله: «كل مولود يولد على الفطرة»، ومن سؤالهم للنبي - عليه السلام - عن من يموت وهو صغير وليس في ذلك ذكر لأطفال المسلمين، ولا لأطفال الكفار.
وأخذوا التوقف من قوله: «الله أعلم بما كانوا عاملين».
ونحن نرى أن نؤخر الكلام في هذا الحديث حتى نذكره (?) في أولى المواضع به من هذه الفصول التي نتكلم فيها على الأطفال بحول الله.