ويدل على ذلك قوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن عثمان بن مظعون: «والله إني لأرجو له الخير»، (أي أرجو له الخير) (?) المطلق من غير أن يكون هنالك تضييق (?) عليه، وكيف يصح أن يكون - عليه السلام - يشك في الخير اللاحق بعثمان، وهو من المهاجرين الأولين، ثم من أهل بدر وقد أخبر - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أن أهل بدر مغفور لهم.

وينظر (?) إلى هذا قول الله تعالى لنبيه محمد - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: {قُلْ مَا كُنتُ بِدْعاً مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ} [الأحقاف: 9]، وقد ذكر بعض المفسرين (?) في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015