فالجواب أنا في مسألة قطعية، وأخبار الآحاد لا يعترض بها في ذلك (?).
ثم نقول: إن التكليف هاهنا إنما هو للأولياء: فهم المخاطبون بالتأديب (?) لهم، والقصد منه تمرينهم على الطاعة، حتى لا يصلوا إلى حد البلوغ إلا وهم قد أَنِسوا بالعبادة، فلا يتركونها (?).