الطفيل بن عمرو للنبي - عليه السلام -: إن دوسا استعصت علي فادع الله عليهم، (وكان قد أسلم على يديه بعضهم) (?)، فقال - عليه السلام - (?): «اللهم اهد دوسا وات بهم»، فدخلوا حينئذ في الإسلام بجملتهم.
وهكذا دعا - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في أول الإسلام لعمر أو أبي جهل بن هشام ( .. ) (?): «اللهم أعز الإسلام بأبي جهل أو عمر بن الخطاب» (?).
فأجاب الله دعاءه في أحبهما إليه، حتى قال ابن مـ (ـسعود) (?): ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر (?).
وجاء في الحديث أن النبي - عليه السلام - ذكر نبيا من الأنبياء أدمى قومه وجهه وهو يمسح الدم عنه ويقول: «اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون» (?). (?)