وقد كان النبي صلى الله عليه (?) في أول مبعثه بمكة لما خير بين أن يكون نبيا ملكا أو نبيا عبدا، وأشار إليه جبريل - عليه السلام - بأن تواضع، قال: «بل نبيا عبدا» (?).

فأعطاه الله تعالى بتواضعه الملك والسيف حتى أورث ذلك أمته.

فزاد تواضعه صلوات الله عليه (?) بعد فتح مكة عليه وعلمه (?) بالمغفرة المطلقة له بالعمل الدائم على جهة الشكر لله تعالى كما تقدم، وبقي على ذلك مدة حياته - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015