الوسيلة فإنها درجة لا ينبغي أن تكون إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو» (?).
ولذلك لما (?) سئل - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن كثرة عمله مع كونه مغفورا له ما تقدم من ذنبه وما تأخر قال: «أفلا أكون عبدا شكورا» (?)، إعلاما منه بالتواضع في مقام الخدمة ومواظبة الطاعة، وذلك هو معنى الشكر الذي يليق بالعبودية، وقد سمى الله تعالى في كتابه العمل شكرا، فقال: اعملوا آل داود شكرا.