الرياضة) (?)، فيجتهد في العمل بسببه، وإنما يبعث الشيخ على العمل كونه يرى أنه (?) إذا لم يدخل نفسه معه في الرياضة لاستغنائه عنها (?)، فقد يعتقد المريد في نفسه أنه أيضا (?) قد استغنى عنها فيترك العمل، ويكون ذلك سبب حرمانه عن المقام الذي يرقيه الشيخ له (?).

والمعنى (?) الثاني: إن النبي - عليه السلام - يعلم أن الله تعالى قد تغمده برحمته وأنه قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، لكنه مطلوب بالاستكانة والخضوع وإبقاء رسم العبودية، ولذلك يقول: «وإذا أردت بالناس فتنة فاقبضني إليك غير مفتون» (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015