النظير الْمثل يُقَال نظر بِكَسْر النُّون وَإِسْكَان الظَّاء وَنَظِير كند ونديد
ذَات الْبَين قَالَ أهل اللُّغَة الْبَين هُنَا هُوَ الْوَصْل قَالُوا وَتَقْدِيره إصْلَاح حَالَة الْوَصْل وَمُرَاد الْفُقَهَاء بِذَات الْبَين أَن يكون فتْنَة بَين طائفتين من الْمُسلمين فيتحمل رجل مَالا ليصلح بِهِ بَينهم
الْغنى بِالْمَالِ مَقْصُور يكْتب بِالْيَاءِ يُقَال غَنِي يغنى فَهُوَ غَنِي وَاسْتغْنى بِمَعْنَاهُ والغناء مَمْدُود من الصَّوْت
الدِّيوَان بِكَسْر الدَّال على الْمَشْهُور وَحكى فتحهَا وأنكرها الْأَصْمَعِي وَالْأَكْثَرُونَ وَهُوَ فَارسي مُعرب كَذَا قَالَ الْأَزْهَرِي وَحكى أَبُو جَعْفَر النّحاس خلافًا بَين الْعلمَاء فِي أَنه عَرَبِيّ أم مُعرب
قَالَ الْجَوْهَرِي أَصله دووان فعوض عَن إِحْدَى الواوين يَاء لِأَنَّهُ يجمع على دواوين وَلَو كَانَت الْيَاء أَصْلِيَّة لقيل دياوين وَيُقَال دونت الدِّيوَان وَأول من وضع الدِّيوَان فِي الْإِسْلَام عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ وَفِي سَببه أَقْوَال لَا يحتملها هَذَا الْمُخْتَصر